محامو العدالة في بيان تشيد وترحب باستيلاء القوات اليمنية على سفينة إسرائيلية
عدته اجراء قانوني مشروع لدولة اليمن، وواجب عليها لمكافحة الجريمة المنظمة وتمويل جرائم الإرهاب التي ترتكبها امريكا وكيان الاحتلال إسرائيل، وان هذه العملية إجراء لا يتعارض مطلقا مع إجراءات وجهود دولة اليمن لتأمين وحماية خطوط الملاحة البحرية بالبحر الأحمر
أصدر محامو العدالة – مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات – صنعاء اليمن
بيان إشادة وترحيب بشدة بعملية استيلاء القوات المسلحة اليمنية على السفينة الإسرائيلية، التي قامت بها يوم أمس قبالة سواحل اليمن بالبحر الأحمر.
،واعتبرها خطوة تأتي في سياق النصوص بميثاق الأمم المتحدة من “الاعمال الدولية المشتركة الدولية لقمع العدوان” والمجازر وجرائم الحرب والإرهاب والابادة التي تقترفها امريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
كما اعتبر في البيان هذه العملية مساهمة من طرف دولة اليمن لحفظ الأمن والسلم الدوليين في ظل عجز مجلس الأمن الدولي، وإجراء وخطوة في إطار واجب دولة اليمن تجاه الشعب الفلسطيني، وفي محل مناشدة الأمم المتحدة بقرار الجمعية العامة (A/RES/28/3070) بتاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1973م، لكل الدول بتقديم المساعدة المعنوية والمادية وغيرها للشعوب التي تكافح ضد السيطرة الاستعمارية والنظم العنصرية لنيل الاستقلال وحق تقرير المصير.
كما اعتبرها أيضاً خطوة واجراء قانوني مشروع لدولة اليمن، وواجب عليها لمكافحة الجريمة المنظمة وتمويل جرائم الإرهاب التي ترتكبها امريكا وكيان الاحتلال إسرائيل، وان هذه العملية إجراء لا يتعارض مطلقا مع إجراءات وجهود دولة اليمن لتأمين وحماية خطوط الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، بل على العكس يتوافق معها ويدعمها ويزيد من تعزيزها حماية الأمن والسلم الدوليين.
وطالب بسرعة قيام الولاية القضائية الوطنية اليمنية الدولية بالإجراءات القانونية والقضائية الضامنة لصدور القرارات والأحكام القضائية الكفيلة بكل ما يتوجب لإيقاع الجزاء العادل، وعلى رأسها مصادرة السفينة وحمولتها وتحويلها لمصلحة تعويض الشعب الفلسطيني.
واشاد بجميع الدول التي تقدم المساعدة المعنوية والمادية وأية مساعدة أخرى المناصرة للحق الفلسطيني المكافح في سبيل الممارسة التامة لحقه في تقرير المصير والاستقلال، انطلاقا من حقها والواجب المقرر عليها دوليا بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
وطالب بان تكون تلك المساعدات بالشكل والحجم الذي يؤدي الى تفعيل أدوات وآليات القمع الدولية المشتركة لردع عدوان الاحتلال الصهيوني وامريكا، وللحد من جرائمهما، والمساهمة الفاعلة التي تؤدي الى ردع العدوان، ووقف جرائمه، بما يكون منه حفظ الامن والسلم الدوليين وحماية ارواح المدنيين، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، ووقف الأزمة والكارثة الوحشية المتفاقمة في غزة، ويفرض وقف كامل ودائم للهجمات الصهيونية وفتح المعابر بصورة دائمة.
وكل ما يكفل إنهاء الاحتلال، وضمان حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه، وأهمها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
الاثنين 6 جمادي الأول 1445هـ، الموافق 20 نوفمبر 2023م
لتحميل نص بيان ترحيب بعملية البحر الاحمر