إصدارات المؤسسةالاخباربياناتقضايا ساخنة

في بيان شديد اللهجة، محامو العدالة تصدر بيان

إدانة وتحذير من التصعيد الإسرائيلي الخطير في جرائم عدوانه على دول المنطقة، وتماديه الشديد في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية؛ لدرجة تهدد نسف الأمن والسلم الدوليين والنظام العالمي.

أصدر محامو العدالة , بيان إدانة وتحذير من التصعيد الإسرائيلي الخطير في جرائم عدوانه على دول المنطقة، وتماديه الشديد في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية؛ لدرجة تهدد نسف الأمن والسلم الدوليين والنظام العالمي.

عبر محامو العدالة فيه، عن ادانتهم بشدة  لجرائم عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي وجرائم حربه وابادته الجماعية على فلسطين وشعبها، بالأخص سكان غزة، منذ ٨ أكتوبر ٢٠٢٣م بشكل وحشي ارهابي همجي بربري، بكل الأفعال والجرائم المحرمة ضد الإنسانية، والتي لم تستثني اي من الحرمات والأعيان المدنية وارتكاب إبادة جماعية للمدنيين لأكثر من 142 الف قتيل وجريح ٦٩٪ منهم نساء وأطفال، استخدم فيها افتك القنابل والأسلحة الأمريكية، نجم عنها أكثر من ١٧٠٠ مجزرة وبمعدل ١١ مجزرة يوميا على مسمع ومرآى من المجتمع الدولي، كان آخرها مقتل أكثر من ١٠٠ نازح و 250 جريح معظمهم من النساء والأطفال، عبر استهداف المدنيين النازحين بمدرسة التابعين، حي الدرج، شرق قطاع غزة، فجر العاشر من أغسطس 2024م، هذا علاوة على من قضوا بسبب الجوع والعطش نتيجة الحصار الذي تفرضه على الفلسطينيين في غزة.

وأدان محامو العدالة أيضاً، التصعيد الإسرائيلي بعدوانه على دول المنطقة بقصف ميناء الحديدة، بلادنا (اليمن)، والعدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران، باغتيال ضيفها السيد/ إسماعيل هنية – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أثناء حضوره مراسيم تنصيب رئيسها المنتخب (بزشكيان)، وكذلك عدوانه على بيروت عاصمة الجمهورية اللبنانية، باستهدافه مبنى سكني بالضاحية الجنوبية في ٣٠ يوليو ٢٠٢٤م.

ويجزم محامو العدالة، أن تقاعس المجتمع الدولي والنظام الدولي وآلياته، وبالأخص مجلس الأمن الدولي بهيئة الأمم المتحدة، وتنصله عن القيام بما يجب من مهامه واختصاصاته من التدابير والإجراءات والأعمال الدولية المشتركة؛ لردع وقمع عدوان هذا الكيان الغاشم ومنع جرائمه وإبادته الفلسطينيين في غزة، وهو ما شجع هذا الكيان لهذا التمادي والعربدة، التي بلا شك ستشعل حربا في المنطقة وستنسف الأمن والسلم الدوليين، ولا يستبعد انهيار النظام العالمي، الذي صار أغلب أطراف الأسرة الدولية يشكون في فعاليته، وجدواه لحماية الحقوق ومنع العدوان والجرائم والانتهاكات، والى حد انعدام الثقة به، ولتفشي الفساد بألياته، وسيطرة من طرف محور دول الهيمنة والاستكبار الأمريكي البريطاني والغرب الجماعي السياسي العنصري، الذي يتسيد على القانون الدولي ، وكل مبادئه وقواعده، ويتمرد عليها، ويوفر الحماية والدعم لكل جرائم عدوان الكيان الإسرائيلي، بما فيها جرائم الإبادة والحرب ضد الإنسانية التي يرتكبها وتوظيفها لخدمتها.

واكد الدعم واالاشادة بأعمال وإجراءات وتدابير الردع والقمع الذي تقوم بها القوات المسلحة في بلادنا (اليمن)، وكل القوى الفاعلة بدول المنطقة والتي تأتي في إطار حق الدول المشروع والمكفول وفقا لميثاق الأمم المتحدة وبالأخص الدول والمنظمات الإقليمية، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الموقعة على الميثاق وبمقتضى نص المادة (53) منه، وكذا لواجب دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والتحرر من الاستعمار والاحتلال ومكافحته نظام الكيان الإسرائيلي العنصري، وواجبها لدعم فصائل وحركات المقاومة الفلسطينية.

ودعا جميع دول وشعوب العالم بالقيام بكل ما يمليه عليها (ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الإنساني، والقانون الدولي الإنساني) من دعم الشعب الفلسطيني وحركاته المقاومة، بما فيها تقديم السلاح، كما دعا جميعها للقيام بكل ما يمكنها من الإجراءات والتدابير بكل المجالات، وبالأخص العسكرية لردع وقمع جرائم عدوان الكيان وجرائم الإبادة والحرب ضد الإنسانية التي يرتكبها، وبما يحد من التهديدات الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين، والنظام والسلام العالمي ويمنع انهيارها.

لتحميل نص البيان

 

 

اظهر المزيد

ر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى