أنشطة وبرامجإصداراتإصدارات المؤسسةالاخباربياناتبيانات صادرة عن المؤسسةتوعية قانونيةقضايا ساخنة

بيان ادانة واستنكار بشأن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية لأنصار الله ضمن قائمة الإرهاب

صادر عن مؤسسة محامو العدالة بتاريخ 1 فبراير 2021م

وقفت مؤسسة محامو العدالة أمام قرار الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب الذي صنفت بموجبه مكون يمني أصيل يعد جزء كبير من المجتمع والشعب اليمني وهو مكون أنصار الله عبر إدراج الخارجية الأمريكية له ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وإننا في مؤسسة محامو العدالة نعبر عن إدانتنا الشديدة لهذا الفعل والذي يعتبر تتويج لجرائم العدوان والحرب والحصار وجرائم الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم المنظمة عبر الوطنية التي تقترف بحق اليمن وشعبه.

الذي تم اعلان وتدشين انطلاق عمليات تنفيذ جرائم العدوان والحصار تلك من عاصمتها واشنطن بتاريخ 26 مارس 2015م بواجهة إقليمية شكلتها من دول حليفة لها بالمنطقة على راسها السعودية والامارات و اللتان تتوليا قيادة قوات الدول المعتدية المنخرطة بالمشاركة لتنفيذ جرائم مخطط العدوان والحصار بالعمليات العسكرية والحربية من خارج إقليم دولة اليمن ,ضمن عمليات تدخل خارجي مسلح بما يسمى (عاصفة الحزم و إعادة الامل) في إطار ما يسمى “التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن” وكذلك قيامهم بعمليات عدائية مسلحة من داخل الأراضي اليمنية, التي غزتها واحتلتها بمشاركة مجاميع عناصرها محلية وخارجية التي تشكل الجماعات والتنظيمات الاجرامية الإرهابية المسماة (أنصار الشريعة) و( كتائب الصعاليك) و (داعش) وغيرها من الجماعات والتنظيمات فروع ومشتقات تنظيم ما يسمى القاعدة فرع شبة جزيرة العرب باليمن, الذي تم تصنيفه بشديد الخطورة على الامن والسلم الدوليين بموجب قرارات دوليه منها ما صدر عن مجلس الامن الدولي.

وقد اكدت عدة تقارير دولية منها تقارير خبراء مستقلين بمجلس الامن الدولي تلك المشاركة بينها وبين قوات ما يسمى التحالف العربي بقيادة القوات السعودية والاماراتية التي تمولها وتدعمها لتأتمر بأوامرها.

واننا اذ ندين قرار الإدارة الامريكية السابقة بقرار تصنيفها الباطل الخاطئ هذا لحركة انصار الله فإننا نؤكد انه يأتي في اطار الدعم اللوجستي والغطاء السياسي التي تقوم به الإدارات الامريكية السابقة لدعم الحرب العدوانية على اليمن، وتلك الجرائم الوحشية البربرية الهمجية والإرهابية على اليمن وشعبه. ولمحاولة تبريرها وتمريرها وشرعنتها وكذلك لتضليل المجتمع الدولي وتزييف الوعي المجتمعي الدولي عن حقيقة بشاعتها وشناعتها وقبحها ودوافع واهداف الدول المعتدية التي تباشر تنفيذها والدول التي ورائها وتلك الجماعات والتنظيمات الاجرامية الإرهابية المسلحة.

ولمحاولة قلب وعكس الحقائق عبر محاولة تغييبها ومحوها من الذاكرة الجمعية للمجتمع الدولي شعوب وقيادات اطرافه من دول ومنظمات حكومية ومنها الإدارة الامريكية الجديدة بالأخص التي تعلم من خلال الوثائق والاتفاقات الى ما قبل ست سنوات ان أمريكا وغيرها من الدول كانت تعمل وتشارك باتفاقات ثنائية ووفق قرارات دوليه من مجلس الامن لواجب حمايه وصيانه الامن والسلم الدوليين مع الجمهورية اليمنية ممثله بالجيش اليمني والمؤسسات الأمنية اليمنية لمكافحة ومحاربة تلك الجماعات, والتي لم تثمر جهودها لانعدام الإرادة والجدية لدى قيادات متنفذه في النظام اليمني السابق التي كانت ترعى تلك الجماعات والتنظيمات وتستغلها لخلق الفوضى ولزعزعة الامن والاستقرار لما يخدم مصالحها ومشاريعها الفاسدة غير المشروعة والتي تنفذها بطريقة ارتكاب جرائم الفساد وغسل الأموال وتمويل الإرهاب, بمشاركة شركاء نافذين من قيادات دول اجنبيه منها دول منخرطة بالعدوان و المنطوية تحت ما يسمى (بالتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن) والتي تواصل بعدوانها وحربها جرائمها المنظمة عبر الوطنية وللتضليل والتغطية عليهم بتسميه تلك العناصر الاجرامية الفاسدة شركائهم المحليين اليمنيين (بالشرعية) او (حكومة هادي) وغيرها من المسميات وما زالت تحاول هذا الزعم والزيف لسلب المشروعية وتعطيل قيام القيادة والحكومة اليمنية بتمثيل الجمهورية اليمنية ومصالحها ومصالح شعبها في الهيئات والمنظمات الدولية وبالأخص هيئه الأمم المتحدة , والممثلة بالقيادات التي قام الشعب باختيارها وتفويضها وكذلك تزكيتها عن طريق مؤسستها الدستورية عبر مجلس النواب اليمني (البرلمان) الذي منح الثقة للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بصنعاء والذي يلتف الشعب بمعظم افراده من المواطنين والأحزاب والقوى والمكونات معها ويصطف خلفها لست سنوات, لمواصلة معركة الدفاع والصمود والمواجهة والإرادة لمكافحة الإرهاب الاجرامي جماعاته وتنظيماته المسلحة بما يسمى القاعدة في شبه جزيره العرب باليمن وغيرها من التفرعات والمشتقات والمسميات, وبما يصون الامن القومي والاجتماعي ويحمي حياة المواطنين واطفالهم ونساؤهم من خطر الجرائم الوحشية الإرهابية المروعة, وأيضا لواجب صيانة وحماية السلم والامن الدوليين واندفاع الشعب وقيامه بجهود وتضحيات كبيره تمثلت بدفع أبنائه ورجاله لمساندة الجيش اليمني والمؤسسات الأمنية فيما يعرف (باللجان الشعبية) لمواصلة معركتها هذه ولما استشعروا ولمسوه من تقاعس قيادة النظام الفاسد وانقلابهم وغدرهم بالجيش ورجاله في عدة محطات وتسليمهم لكمائن تلك الجماعات لتذبحهم كما كان في م/حضرموت (المكلا) وغيرها والتي كانت تماشيا مع مواقف شركائهم (بالجرائم المنظمة عبر الوطنية) من الجنسيات الاجنبية.

والذي كان ذلك من الفاسدين وشركائهم مواكبة لتنصل المجتمع الدولي عن التزاماته ومسئولياته وواجباته وانقلابه الى النقيض بإعلان الحرب على الجيش اليمني المسنود بالشعب ممثلا (باللجان الشعبية) والاصطفاف والدعم لتلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية الاجرامية, نعتقد ان هذه الحقائق لن تغيب عن الإدارة الامريكية الجديدة, كما لن تغيب وتمحى من الذاكرة الجمعية للمجتمع الدولي الذي عبرت عنه اكثر من ثلاثمائة منظمة على مدار العالم في يوم 25 يناير 2021م وزخم المظاهرات والحملات من المجتمعات وشعوب كثير من دول العالم للمطالبة بوقف الحرب على اليمن ورفض قرار الإدارة السابقة الأمريكية بتصنيف (حركة انصار الله) منظمة إرهابية اجنبيه.

لقد كان هذا الرفض العالمي منطلقا من وعي بحقيقة ما تمثله حركة أنصار الله من قيم التعايش والشراكة والتسامح والسلام والحرية والكرامة التي تنتهجها ومبادئ الإنسانية والحضارة التي تلتزمها، وتحمل على عاتقها مسئولية النضال والتضحية لواجب ضمانتها وكفالتها وحمايتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي, حقيقة ساطعة كونها القوة الوطنية اليمنية الفاعلة والرئيسية التي التفت حولها معظم القوى والأحزاب والمكونات للمجتمع اليمني وشعبه واستنهضت وحملت على كاهلها تلك المسئوليات والواجب الدولي لصيانة وحماية الامن والسلم الدوليين وحملت آمال وتطلعات وطموحات الشعب اليمني بالتحرر من التسلط والتبعية والاستقلال والسيادة للبلاد وامتلاك قراره وثرواته وخيراته ومقدراته والقضاء على النظام الفاسد وجرائمه العابرة للحدود.

شاهد البيان كاملاً من هنا

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى