الاخباربيانات صادرة عن المؤسسةقضايا ساخنة
محامو العدالة ترحب بالمبعوث هانس غروندبرغ وتدعوه لتجنب فساد سابقيه
أصدرت محامو العدالة مؤسسة محاماة تُعنى بالحقوق والحريات بيانا رحبت فيه باختيار الدبلوماسي السويدي هانس غروندبرغ و دعته الى تجنب الفساد الذي سلكه المبعوثين الاخيرين من حجب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي عما يستلزم للحل مفاوضات سلام بين طرفي النزاع اليمن ودول العدوان
محامو العدالة – صنعاء : 17/ أغسطس 2021
أصدرت محامو العدالة مؤسسة محاماة تُعنى بالحقوق والحريات اليوم بيانا رحبت فيه باختيار الدبلوماسي السويدي هانس غروندبرغ لشغل منصب المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى اليمن خلفا للبريطاني مارتن غريفيث
وأملت بان يكون هانس غروندبرغ يمثل طرف محايد يسعى الى تحقيق الامن والسلم الدوليين ووقف جرائم العدوان بحق اليمنيين كونه ينتمى الى دولة غير مشاركة في العدوان.
وتمنت ان ينحاز المبعوث الأممي الجديد لمهنيته وإنسانيته وان لا يتأثر بضغوطات دول العدوان فيتحول الى طرف في الصراع كما كان سابقيه الأخيرين.
وذكرت ان الشعب اليمني والعالم يتذكر المبعوث الاممي الأول الى اليمن السيد جمال بن عمر الذي تحلى بالمهنية العالية والحيادية وكذلك التزامه بالموضوعية، فنحت اسمه في تاريخ الأمم المتحدة والعالم في سجل الكفاءة والجدارة لحل الازمات والصراعات العالمية.
وأضافت ان الإنسانية لن تغفل الدور المشبوه للمبعوثين الاخرين (ولد الشيخ ومارتن غريفيث) اللذان تجردا عن المهنية والانسانية وضعفا امام الضغوطات لأجل تحقيق مصالح دول العدوان والدول الكبرى الدعمة لهذا العدوان. وظلا يمارسان الفساد بتظليل المجتمع الدولي وتزييف الوقائع والحقائق وتزويرها في التقارير والإحاطات التي قدماها دون اي التزام بمعايير وقواعد مدونة السلوك الدولية للموظفين والعاملين بالأمم المتحدة.
وأشارت على المبعوث أن يراجع حيثيات الصراع الأساسية ومعرفة الأطراف الحقيقية في هذا النزاع المسلح الذي يشكل نزاع مسلح دولي بين طرف دول تحالف الحرب العدوانية على الطرف الاخر دولة الجمهورية اليمنية تستلزم مفاوضات سلام بين الطرفين
وأكدت أن من أسباب فشل المبعوثين السابقين هو التعامل مع أطراف ليست طرفا في النزاع وانما هي أداة تستخدمها دول تحالف العدوان والقوى الدولية الداعمة لها لاختزال اليمن وشعبه في شخص هادي الذي لم يكن طرفا في المشكلة منذ العام 2011م
بل كان أداة ووسيلة لتنفيذ مخططات تحالف دول العدوان فيما عرف بالمبادرة الخليجية وثم تحت غطاء الشرعية المزيفة كما تجاهل المبعوثين السابقين للشعب اليمني وارادته والتي عبر عنها بعده فعاليات ومناسبات كان فيها خروج جماهيري عظيم يؤيد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ويحثه على مقاومة ومواجهة العدوان.
وذكرت المبعوث الجديد هانس غروندبرغ أن القيادة السياسية في صنعاء ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني تمثل كافة أطياف اليمن السياسية من كل محافظات اليمن، وبما نسبته 80 % من سكان اليمن يقع تحت رعاية القيادة السياسية التي تحظى بتأييد ودعم هذه النسبة الكبيرة من سكان اليمن ومنحها البرلمان الثقة والشرعية الدستورية، والتي كان يصر المبعوثين السابقين على تجاهل هذه الحقيقة ويعملا على حجبها.
وأكدت على ما نادت به سابقا العمل على ملاحقة ومحاسبة كل الفساد السابق من المبعوثين وعدم التهاون مستقبلاً عن اي فساد ممن كان وأيا كان ودعت مكتب خدمات الرقابة الداخلية بالأمم المتحدة الى القيام بواجباتهم في الرقابة السابقة واللاحقة للحد من الفساد ومنعه.
لتحميل نص البيان اضغط هنا