أخرىإصدارات المؤسسةالاخباربياناتتوعية قانونية

محامو العدالة يصدر بيان ادانة

اعتداء الصهيونية (أمريكا وإسرائيل) العنصرية على السامية وحرية الرأي والتعبير والحق في الدفاع عن حقوق الانسان

أصدر محامو العدالة – مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات – بيان إدانة اعتداء الصهيونية (أمريكا وإسرائيل) العنصرية على السامية
وحرية الرأي والتعبير والحق في الدفاع عن حقوق الانسان

وعبر محامو العدالة، من خلال البيان عن ادانته بأشد العبارات، اعتداء الصهيونية أمريكا وإسرائيل على السامية، بادعاء الإسرائيليين انتمائهم للسامية، خلافا لعقيدتنا الإسلامية التي تنفي ذلك، وتبين ان بني إسرائيل هم ذرية المرافقين لنبي الله نوح عليه السلام (ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا) الآية (3) من سورة الإسراء القرآن الكريم، فلا ينتسب الصهاينة إليه ولا لابنه سام عليهما السلام،

واكدوا أن لا صحة للمرويات التي يروجونها بأن إسرائيل هو نبي الله يعقوب -ابن نبي الله إسحاق بن نبي الله إبراهيم عليهم السلام- ولا دليل ولا أثر على الإطلاق لهذا الادعاء الذي يتنافى مع عقيدتنا (دين الله الإسلام).
كما أكدوا إدانتهم لجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب التي يقترفها العدوان الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وبالأخص في قطاع غزة.

كما ادانوا بشدة الانتهاكات والجرائم الفظيعة، التي ترتكبها السلطات الأمريكية بحق الطلاب والمحتجين والمعتصمين السلميين في الجامعات الأمريكية؛ للتعبير عن رأيهم بالاحتجاج والرفض لجرائم الإبادة والعدوان والجرائم ضد الإنسانية، والتعبير بالتضامن مع فلسطين وشعبها؛ انطلاقا من واجب الدفاع عن حقوق الإنسان.

واستنكر محامو العدالة في البيان بشدة، وعبروا عن شعورهم بالاستياء الشديد؛ لتصريحات السلطات الأمريكية محاولة التبرير لانتهاكاتها واعتداءاتها تلك بالتذرع بالسامية، والادعاء بأن ممارسة الحقوق والحريات الإنسانية والواجب الإنساني من الطلاب والمحتجين التي تقمعهم، وتعتدي عليهم؛ هي معاداة للسامية.

واكدوا على همجية وبربرية هذه التصريحات، ومنطقها العنصري؛ بمعناه التمييز العنصري (الاستثناء والتفضيل) للساميين أياً كانوا من شعوب الجزيرة العربية، أو المنتحلون لها من بني إسرائيل؛ بإعطائهم الحق في ارتكاب جرائم العدوان، والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في حق شعب فلسطين أو غيرها، واعتبار الاحتجاج أو الرفض لتلك الجرائم معاداة للسامية!!!

وجاء في البيان، أن ذلك، يعد انتهاكاً صارخاً وخرقاً فاضحاً للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والاتفاقية الدولية لمكافحة جريمة الإبادة الجماعية، وانقلابا تاما عليها؛ إلى تبني العنصرية والدعوة لها والتشجيع عليها وعلى جريمة الإبادة الجماعية والعدوان والجرائم ضد الإنسانية والتحريض على ارتكابها؛ بحملة إعلامية بطريقة ممنهجة، وبصورة عنصرية نازية فاشية؛ في أفظع وأبشع أشكالها؛ تحت عنوان معاداة السامية.
ويشكل تقويضاً للقانون الدولي بكل منظومته، ويتنافى مع الشرعية الدولية وكل اتفاقيات الأمم المتحدة وميثاقها ومبادئه وأغراضه؛ في المساواة واحترام حقوق الانسان

ويرونه تهديداً خطيراً ينسف السلام والامن والاستقرار العالمي؛ والذي نحذر بشدة منه.

ودعى البيان المجتمع الدولي (اطرافه ومكوناته) والنظام العالمي وآلياته؛ لإدانة هذه الجرائم العنصرية البربرية والوحشية، وسرعة التحرك لحماية الطلاب المعتصمين، والتحرك بكل ما يكفل؛ لوقف الاعتداءات الصهيونية الامريكية الإسرائيلية عليهم وعلى الساميين الفلسطينيين، وبما يضمن عودة والأمن والاستقرار العالمي والسلام.

اظهر المزيد

ر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى