إصداراتإصدارات المؤسسةالاخباربيانات صادرة عن المؤسسة

محامو العدالة يدين التوظيف السياسي للاقتصاد والاعلام والرياضة والحق في الانتقال من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية  

تدين محامو العدالة مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات القرارات المتخذة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية تجاه روسيا في الاطار الاقتصادي والإعلامي والرياضي

ويعتبر محامو العدالة ان ما تقوم به روسيا في اوكرانيا هو في اطار واجبها لحفظ السلام وحماية مواطنيها المقيمين في الجمهوريتين دونيتسك ولوغانسك والدفاع عن أمنها القومي لمنع انشاء أي قواعد عسكرية تهددها من قبل الولايات المتحدة عبر حلف الناتو

ويرى محامو العدالة أن تم اتخاذه من عقوبات أحادية الجانب باغلاق السويفت على روسيا له الضرر البالغ في الحصار على الشعب الروسي ولما له من كوارث اقتصادية جمة تستهدف الحقوق الاقتصادية المكفولة للشعوب في العالم والاضرار بأنظمة العولمة والنظام العالمي

كما ندين الممارسات التي تنال من الرياضة وتعمل على تسييسها لخدمة مصالحها كما حدث في قرارات الاتحاد الأوروبي باستبعاد أي فعاليات رياضية في روسيا وعدم مشاركتها بعلمها الوطني في المحافل الرياضية المختلفة على خلفية ما حدث في اوكرانيا والتي تتنافى مع  روح ومبادئ الرياضة العالمية

إذ تكمن قوتها وعظمتها في توحيد الناس ومنحها لحظات الاعتزاز الوطني والاستمتاع بالمنافسات العادلة والنزيهة ويتفق في ذلك معظم دول العالم

كما وندين كذلك كل القرارات التي تنال من حرية الاعلام والتعبير من قبل الاتحاد الأوروبي باغلاق قناة RT ووكالة سبوتنيك الروسيتين ويحد من نقل الكلمة والحقيقة ويشكل انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير

كما وندين ونستنكر القرارات المتخذة من الاتحاد الأوروبي بإغلاق المجال الروسي أمام شركات الطيران لروسيا وأمام الطائرات الخاصة المملوكة للمواطنين الروس وما يشكل من عقاب جماعي على الشعب الروسي وانتهاك للحق الإنساني في حرية الانتقال لهم وللمواطنين بدول الاتحاد الأوروبي بالمقابل الذي تقوض حقهم في الانتقال إلى دول الاتحاد الروسي

وإننا إذ ندين كل ذلك فإننا نشعر بالقلق البالغ ونحذر من مغبة وما تلحقه من حذر بالغ بأنظمة النظام العالمي وما تشكله من تهديد خطيرة على الأمن والسلم الدوليين

وندعو المجتمع الدولي إلى إدانة ذلك والضغط دون استمرار عمليات التوظيف السياسي لكل المجالات المختلفة واستهدافها من قبل الدول الكبرى في العالم عندما لا تكون الدول الحرة في صفها وتستخدم كل أنواع الانتهاكات والضغوطات والعقوبات من اجل اخضاعها والنيل منها دون ان يكون هناك أي رادع قانوني او أخلاقي او انساني لكل ما تقوم بها من جرائم في حق شعوب العالم الحر

صادر عن محامو العدالة

مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات

صنعاء- 28فبراير 2022م

اظهر المزيد

ر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى