الاخباربياناتبيانات صادرة عن المؤسسة

محامو العدالة ومجموعة من منظمات المجتمع المدني تدين وتستنكر جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني

رحبت وحيت وأشادت في البيان بجميع الدول التي تقدم المساعدة المعنوية والمادية وأية مساعدة أخرى وبالأخص اليمن والعراق ولبنان وغيرها وتحركاتها وضرباتها لمساعدة الشعب الفلسطيني

أصدرت محامو العدالة – مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات مع ١٤ منظمة مجتمع مدني مؤسسات ونقابات، بيان إدانة لجرائم هولوكوست كيان الاحتلال الإسرائيلي النازية الفاشية بمشاركة الولايات المتحدة الامريكية ومجازرهما بحق الشعب الفلسطيني

 

واكدت منظمات المجتمع المدني المؤسسات والنقابات الموقعين في البيان عن إدانتها واستنكارها  ندين بأشد العبارات ما يقوم به الكيان الصهيوأمريكي من هجمات عشوائية ومتعمدة بحق الفئات والأعيان المدنية والثقافية والمشمولة بالحماية الدولية وفقاً للقانون الدولي الإنساني ، وبينت تعمد العدوان الصهيوامريكي في هجماتهم استهداف كافة المباني السكنية والمدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والطواقم الصحية وطواقم الغوث الإنساني ومراكز إيواء النازحين وغيرها وتدميرها على رؤوس المدنيين اغلبهم من الأطفال والنساء الذين سقطوا ما بين قتيل وجريح، والتي تشير الاحصائيات الأولية لضحايا الهجمات العشوائية المتعمدة على قطاع غزة أكثر من ١٠٣٢٨  قتيل و ٢٥ ألف جريح ، و ٣الف  مفقود لا زالوا تحت الإنقاذ ، هذا عدد الضحايا منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة في  ٧ اكتوبر ٢٠٢٣م ، ولا زال العدوان والهجمات العشوائية والمتكررة من قبل الكيان الصهيوأمريكي على المنشآت المدنية مستمرة حتى كتابة هذا البيان.

ونندد  ممثلي المجتمع المدني من الدور السلبي والمتعمد من قبل الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها الإنسانية والقانونية التي ظلت صامته ولم تحرك ساكناً لكل الجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل الكيان الصهيوأمريكي في حق أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي حق أبناء قطاع غزة بشكل خاص ، واستغربت في بيانها  من المجتمع الدولي والنظام العالمي الذي شاهد يقينا مدى وحشيتها وبربريتها وهمجيتها وأثارت سخط الراي العام العالمي الذي خرج في مظاهرات ومسيرات في شوارع الكثير من عواصم ومدن العالم وبالأخص الجرائم التي تركزت على مراكز إيواء النازحين والمستشفيات والطواقم الطبية كمجزرة مستشفى المعمداني التي نجم عنها سقوط أكثر من 500 ضحية بين شهيد وجريح ممن كانوا متواجدين بالمستشفى وساحته من أهالي الجرحى من اطفال ونساء وشيوخ وأطباء وعاملين، كما يلوح العدوان من استهداف مستشفيات أخرى دون أي مبرر ، وترقى كل تلك الهجمات العشوائية والمتعمدة للمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الايواء واستخدام مختلف الأسلحة المحرمة كالقنابل الفسفورية والقنابل العنقودية وغيرها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، كما يعد استهداف أبناء غزة بشكل متعمد جريمة إبادة جماعية وفق ما نصت عليها كافة الاتفاقيات العرفية والمواثيق الدولية والإنسانية ، ونشير إلى أن كل تلك الاعمال والممارسات الهمجية التي انتهجها الكيان الصهيوامريكي انتهاك جسيم و صارخ للمبادئ والقواعد الدولية المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني وتأتي ضمن سلسلة جرائم الكيان الصهيوأمريكي التي اقترفها منذ أكثر من 75 عام من بداية الاحتلال الصهيوني للأراض الفلسطينية.

واستنكرت المنظمات في بيانها  كذلك جريمة الحصار التي فرضه الكيان الصهيوأمريكي منذ ما يقارب عقدين من الزمن على الضحايا سكان قطاع غزة والذي وصفته منظمة العفو الدولية وغيرها بان قطاع غزة اشبه بالسجن المفتوح ، وتعمد العدوان الصهيوني استخدام الحصار كوسيلة من وسائل الحرب بهدف تجويع أبناء قطاع غزة من خلال منع دخول الوقود والأدوية والبضائع والغذاء والماء، وقطع الكهرباء ، ما شكل ذلك تهديداً لحياة الملايين من أبناء قطاع غزة الذين انعدم عنهم كافة سبل الحياة وأصبح قطاع غزة منطقة غير أمنة جراء الهجمات المحرقة التي استهدفت كل مناحي الحياة في كل حي من أحياء قطاع غزة والتي يمكن وصف كل تلك الجرائم بأنه هولوكوست العصر النازية التي تقترف من قبل العدوان في حق أبناء فلسطين المحتلة .

وأشار البيان  إلى أن الكيان الصهيوامريكي فضح من خلال جرائمه المرتكبة في قطاع غزة العنصرية بعقيدتهم (القوتم) والتي تشير إلى أن العرب والأمم الأخرى بالجنوب والشرق وروسيا والصين ليسوا بشر وانما كائنات وحيوانات على صورة إنسان وكما صرح بذلك المتحدث الرسمي لما يسمى جيش إسرائيل ووصفه لسكان غزة بأنهم حيوانات بشرية حد وصفه.

وأكد البيان شرعية عمليات حركات المقاومة الفلسطينية في سبيل حقها لنيل الاستقلال وتقرير المصير والتحرر من الاحتلال والسيطرة الاستعمارية والاستعباد الأجنبي الإسرائيلي بكل ما في متناول يدها بما في ذلك الكفاح المسلح، وانه كفاح مشروع وفق ميثاق الأمم المتحدة وكافة مبادئ القانون الدولي الإنساني والجنائي.

كما أدان البيان  بشدة جرائم الحملات الإعلامية التي تقترفها سلطات الاحتلال وشريكتها الامريكية والغربية بمكينتها الإعلامية التي تروج زيفا ان حركات الكفاح المسلحة الفلسطينية حماس والجهاد وغيرها حركات إرهابية حد وصفها وما يشكله ذلك من انتهاك المركز القانوني للمقاتلين الذين يكافحون السيطرة الاستعمارية والأجنبية والنظم العنصرية أثناء المنازعات المسلحة ، ما يترتب عليه مسؤولية تامة وفقا لقواعد القانون الدولي، وكذا محاولة لقمع الكفاح ضد السيطرة الاستعمارية والأجنبية والنظم العنصرية والتي تعتبر أمرا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ، واعلان مبادئ القانون الدولي المتصلة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقا لاتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولين الاختياريين والاعلان العالمي لحقوق الانسان ، واعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة ، وتشكل الأعمال والممارسات الممنهجة للكيان الصهيوامريكي تهديدا للسلم والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة ، وكذلك بموجب المبادئ الأساسية المتعلقة بالمركز القانوني للمقاتلين الذين يكافحون السيطرة الاستعمارية والأجنبية والنظم العنصرية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (A/RES/28/3103) بتاريخ 12 كانون الاول/ديسمبر 1973م.

ورحبت وحيت وأشادت في البيان  بجميع الدول التي تقدم المساعدة المعنوية والمادية وأية مساعدة أخرى وبالأخص اليمن والعراق ولبنان وغيرها وتحركاتها وضرباتها لمساعدة الشعب الفلسطيني، المكافح في سبيل الممارسة التامة لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال انطلاقا من حقها والواجب المقرر عليها دوليا بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (A/RES/28/3070)بتاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1973م وتأكيدا على ما جاء في المادة رقم (3) منه من المناشدة لجميع الدول والشعوب لسرعة تقديم المساعدة المعنوية والمادية وأية مساعدة أخرى

و ناشدت المنظمات في بيانها وطالبت بان تكون مساعداتها بالشكل والحجم والقدر الذي تشكل اعمال القمع الدولية المشتركة لردع عدوان الاحتلال الصهيوني وامريكا وللحد من جرائمهما، والمساهمة الفاعلة والجادة التي تؤدي الى ردع العدوان ووقف جرائمه بما يكون منه حفظ الامن والسلم الدوليين وحماية ارواح المدنيين، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لمعالجة عواقب العدوان المستمر، ووقف الأزمة والكارثة الوحشية الهمجية المتفاقمة في غزة. خصوصا مع فشل الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي عن القيام بذلك وكل ما يجب وعجزها حد فشلها فرض هدنة انسانية وجميع ما يكفل إنهاء الاحتلال، وضمان حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه، وأهمها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

 

صادر عن منظمات المجتمع المدني– صنعاء

الأحد 28 ربيع الثاني 1445هـ

الموافق 12/11/2023م

المنظمات والمؤسسات والنقابات الموقعة

محامو العدالة مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات

نقابة المحامين اليمنيين

مؤسسة مد للحقوق والتنمية

-هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل

منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات

التحالف المدني لمناهضة عقوبة الإعدام

منظمة نضال للتنمية

مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية

مؤسسة أجيالنا للتنمية

مؤسسة الأشخاص ذوي الإعاقة المزدوجة

مؤسسة الشرق الأوسط للحقوق والتنمية

-منظمة محامون بلا حدود

 المركز اليمني لحقوق الإنسان

مؤسسة الأفضل للتنمية

محامون من أجل العدالة

 

لتحميل  نص بيان ادانة لجرائم الهولوكوست 

اظهر المزيد

ر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى