أنشطة وبرامجإصداراتإصدارات المؤسسةالمنتدىبياناتبيانات صادرة عن المؤسسة

اعتبره مشاركة لاستمرار الحرب.. منتدى محامو العدالة ببيان ادانة لسلوك غريفيث

صنعاء /12 مايو / محامو العدالة الإعلامي

أصدر منتدى محامو العدالة – محامو العدالة مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات اليوم بيان ادانة واستنكار على سلوك مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث تنفيذا لما انتهى اليه المنتدى يوم امس في جلسة النقاش ورقةاستشراف للوضع الدولي للعدوان ودور المبعوث الاممي الذي يقوم به حسب ما تمليه عليه دول تحالف العدوان وعدم التزامه بالحدود الدنيا من المهنية والمصداقية مما ينفي عنه اي شرعية دولية

وتناول البيان احاطة غريفيث لمجلس الامن دولي بجلسة 15 ابريل الماضي وتوضيح سلوكه ومنهجه الذي وصفه بانه يلامس قشور وظاهر المشاكل القائمة بعيدا عن جذورها واسبابها وتفصح بشكل كبير ان هذا المبعوث اسيرا لما تمليه عليه دول التحالف العدوان.

وان هذه الاحاطة كانت كسابقاتهاوعلى مدى سنوات خاليه من المصداقية والحيادية وهو ما يعتبر اساس ومصدر اي شرعيه دوليه له مما حدى بالعديد من اعضاء مجلس الامن للفت انتباهه بل ودعوته صراحة للجوانب الأساسية التي اغفلها في احاطته عن العدوان على بلادنا والتي تمثل مدخلا رئيسيا وتوجها صادقا لعملية سياسية شاملة وعادلة يجب عليه اتباعها وعلى سبيل المثال: –
وجوب ازاله الطابع السياسي والقيود المفروضة على تدفق السلع الاساسية وعن خزان النفط العائم (صافر).
الامدادات الإنسانية لا يمكن ربطها بقضايا أخرى وضمان وصولها بدون عوائق
وجوب فتح الموانئ والمطارات للجوانب المدنية والإنسانية
مخاطر تنامي تواجد تنظيم القاعدة وداعش في مارب وهجماته في جنوب الوطن.
وجوب عدم مكافأة الجماعات الإرهابية من القاعدة وداعش والمرتزقة بصفة الشرعية السياسية
وجوب التعامل مع إجراءات حشد تنظيم القاعدة وداعش الى مارب بشكل عاجل
ان العالم سوف يندم على محاولات بناء السلام والامن للإرهابيين وان على المجلس والمبعوث الاممي التعامل مع ذلك
الدعوة لعمليه سياسية شامله وليس عمليات مجزئه دون تدخل وايحاءات سياسية إقليمية ودوليه
ان حل الازمة في اليمن يتطلب حوار شاملا بين جميع اليمنيين بدعم دولي.
ان حل الازمة يتطلب نقله نوعيه ونهج دبلوماسي ابداعي جديد مخالفا لما استمر عليه لسنوات.
الدعوة للاحترام الكامل لسيادة اليمن وسلامته الإقليمية وسلامة موانئه وجزرة وثرواته.
ان مما يثير الشك والريبة في نهج هذا المبعوث مارتن غريفيث هو الصمت المطبق والمتعمد إزاء قضايا تمارس بحق اليمن واليمنيين يشارك في حجبها عن مجلس الامن واعضائه في حين انها تمثل جوهر النزاع في بلادنا من ذلك خلو احاطاته عن الممارسات المتعلقة بانتهاك تحالف العدوان سيادة اليمن والاعتداء على موانئه وجزره بل ونهب ثرواته والاستمرار من قبل تحالف العدوان في انشاء مليشيات المناطقية والعقائدية وتسليحها وتدريبها وتمويلها كذا قيام التحالف باستقدام تنظيمات إرهابية كالقاعدة وداعش ومختلف أنواع المرتزقة والإرهابيين الى اليمن أيضا عدم الإشارة ولو على استحياء للأطراف التي تفرض الحرب وتتولى تمويلها ماليا بقصد استمرار نزيف الدم اليمني واستمرار الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد خدمة لأهداف تحالف العدوان في اضعاف اليمن وتقسيمه والسيطرة على موانئه وجزره إضافة الى تعتيمه على ممارسات الفساد وغسيل الأموال ونهب الثروة من قبل قيادة الشرعية المزيفة وتمويل للإرهاب كل ذلك يؤكد عدم وجود الحد الأدنى لدى هذا المبعوث من المصداقية وعلى استعداده المتواصل لحرف انظار مجلس الامن عن الأسباب الحقيقية للحرب

كما اكد البيان على عدد من الوقائع والاسباب والابعاد والخطورات لتأكيد والذي أنتهى في ختامه انه
كنتيجة حتمية لاستمرار هذا المبعوث على مدى سنوات بعدم التقيد بالمصداقية والحيادية في أداء مهمته التي لن يطول فشلها أكثر اصبح من الملح الحاجة لوجود مبعوث من بلد محايد لا يمت باي صلة لدول تحالف العدوان وذو مصداقية في احاطاته وتقاريره للأمين العام ولمجلس الامن وللراي العام الإنساني والدولي ولمجمل ممارساته الغير حياديه ولا تتسم بالمصداقية فأننا ندين ونستنكر سلوك هذا المبعوث الاممي ونعتبره احد الأطراف المشاركة على الاستمرار في الحرب ووجوب مسائلته وملاحقته قانونا.

لتحميل نص البيان اضغط هنا
اظهر المزيد

ر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى