محامو العدالة تصدر بيان بخصوص تصريحات ترامب
والتي وصفها في البيان هرطقات ترامب بمزاعم تهجير سكان غزة وفلسطين

أصدر محامو العدالة – مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات – صنعاء – اليمن، بيان بخصوص تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير سكان غزة، والتي وصف تلك التصريحات في البيان بهرطقات ترامب بمزاعم تهجير سكان غزة وفلسطين
فعبر محامو العدالة عن شديد السخرية من التراهات والهرطقات التي يهرف بها ترامب رئيس دولة الولايات المتحدة الامريكية بمزاعم تهجير الشعب الفلسطيني سكان غزة او سكان الضفة الغربية.
واكد البيان أن ما يثير ويبعث على الضحك هو صدورها منه بعد اكثر من خمسة عشر شهراً من جرائم الحرب والإرهاب والإبادة وجرائم وضد الإنسانية التي اقترفتها دولته وكيان الصهيونية المؤقت مسمى دولة إسرائيل نظام الاحتلال العنصري واستعملت كل آلتها الحربية وصبت مئات الاطنان من المتفجرات لم تزعزع من رسوخ تجذرهم وتشبثهم بارضهم ووطنهم فلسطين.
وكما أوضح البيان أن يبعث على الاستهجان ان يصدر منه ذلك رغم سطوع هذه الحقيقة ويقين الملاء بكل العالم بها من مشاهد السيول البشرية الفلسطينية الهادرة العائدة الى مناطق سكنها في شمال غزة وبقية محافظاتها بمجرد وقف إطلاق النار تتويجا وتعزيز لما ترسخ من مقاومتهم العدوان والجرائم والاحتلال على مدى أكثر من سبعة عقود ونصف وأثبتت للملا في الوعي العام العالمي بيقين لا يساوره شك استحالت تهجيرهم وبما يجعل القول بذلك ضرب من الجنون.
واكد البيان أن ما يبعث على الشفقة هو تلقف الأنظمة العربية المنبطحة التي لا حول لها ولا قوة بقصد او دون قصد تلك التراهات والتعاطي معها ما يشكل ترويج وتسويق ويخلق صدى اعلامي لمحاولة لاستهداف الوعي العام العربي والعالمي لمحاولة التشويش على تلك الحقائق التي ترسخت لديه كما ما تكشف من حقيقة الهجرة العكسية للمستوطنين الصهاينة المهجرين الى فلسطين واندفاعهم للعودة الى بلدانهم الاصلية التي هجروهم منها او أي بلدان أخرى يرونها آمنة ورغم ضغوطات وتعقيدات نظام كيان الاحتلال لمحاولة عرقلتهم ومنع هجرتهم او الحد منها بلا جدوى.
وجزم محامو العدالة في بيانه بان الهجرة العكسية صارت حقيقة وامر واقع لا مفر منه لانعدام اليقين في نفوس المستوطنين بالأمن والاستقرار والطمأنينة وتبدلها للشعور بالخوف والقلق والخطر استحقاق لمقاومة الشعب الفلسطيني بكل حركاته ومنظماته لأكثر من سبعة عقود ونصف من النضال والكفاح المسلح المشروع والمكفول دولياً والمتوج بعمليات طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م التي لم يتمكن الصهيونية أمريكا وكيان الاحتلال تحقيق ضمان عدم تكرارها الذي جعلته الهدف الأول والرئيس لحربها الاجرامية تلك بل زاد عليها وعززها ضربات المقاومة اللبنانية (حزب الله) والمقاومة بالجمهورية العراقية واسناد القوات المسلحة للجمهورية اليمنية المساعدة المادية لواجب مناشدة المجتمع الدولي ممثلاَ بالجمعية العامة للأمم المتحدة المنصوص عليهما بالقرار رقم A/RES/28/3070 بتاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1973م، وقرارها رقم A/RES/28/3103 بتاريخ 12 كانون الأول / ديسمبر 1973م.
وإذ يؤكد البيان على واقعية وحقيقة الهجرة العكسية للمستوطنين، فأننا ندعو لواجب العمل على تشجيعها ودعمها وتسهيلها بما يسهم ويساعد في الحل الصحيح لحل القضية الفلسطينية الأساس لحل كل قضايا المنطقة والعالم وبما ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويؤدي الى نيل الشعب الفلسطيني التحرر والاستقلال وتقريره مصيره على كامل تراب اراضيه وكخيار وحيد لحل القضية قائم على الحقوق الإنسانية المكفولة دوليا الغير قابلة للتصرف.
وكما أكد البيان عليها بشدة لكونها مقرره بأغراض ومقاصد ميثاق الامم المتحدة وقواعده ونصوصه كما الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي و”لعودة الحق” للشعب الفلسطيني “وواجب الإعادة” للمستوطنين الصهاينة.
صادر عن محامو العدالة
مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات
صنعاء -الجمهورية اليمنية
السبت ١٦ شعبان محرم ١٤٤٦ هـ الموافق ١٥ فبراير ٢٠٢٥م
لتحميل نص بيان بخصوص هرطقات ترامب