محامو العدالة تدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة تحويل المدارس لثكنات عسكرية
محامو العدالة || 17 مارس 2021 || صنعاء: أدان رئيس مؤسسة محامو العدالة أمين حجر، اليوم الأربعاء، ما أقدمت عليه مجاميع منخرطة مع قوات الدول المتحالفة في الحرب العدوانية على اليمن بتحويل مدرسة طارق بن زياد في منطقة الكدحة – مديرية المعافر- محافظة تعز إلى ثكنة عسكرية.
وأكد رئيس المؤسسة – المعنية بالحقوق والحريات – أن تحويل المدرسة إلى ثكنة عسكرية سوأ بصورة دائمة أو مؤقته مخالف للقوانين والأعراف المحلية والدولية، كما أنه جريمة حرب من شأنها تعريض المدنيين للخطر وخصوصا الأطفال، كما أنه يؤدي إلى تقويض العملية التعليمية.
وأشار إلى أن الجماعات المسلحة المنخرطة تحت مسمى (التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن) اتخذت من المنشآت المدنية والمقرات الحكومية في المناطق المحتلة ثكنات وقواعد عسكرية بصورة ممنهجة، مستنكرا صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الممارسات.
ودعا المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، المعنية بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان إلى إدانة مثل هذه الجرائم والسعي لمنع حدوثها حماية للمدنيين وللأعيان المدنية والقيام بكل ما يجب عليهم إزاء مسؤولياتهم الإنسانية ولحماية وصيانة السلم والأمن الدوليين ووقف العدوان وجريمة الحصار على اليمن وشعبه.
يذكر أن وسائل إعلام تابعة للدول المتحالفة بالحرب العدوانية على اليمن قد نشرت قبل أيام صورا لمجاميع الجماعات المسلحة والمنخرطة بقواتها والتي سمتها (قيادة محور تعز) قبل أيام لقطات لاجتماع لقيادات تلك الجماعات المسلحة داخل مدرسة طارق بن زياد في منطقة (الكدحة) غرب محافظة تعز وتحويلها إلى قاعدة عسكرية.
وعقب ذلك تناقلت وكالات الأنباء مقتل وجرح العشرات من عناصر تلك الجماعات المسلحة، إثر سقوط صاروخ على تجمعهم في المدرسة، مما جدد تسليط الضوء على قضية تحويل قوات الدول المتحالفة بالحرب على اليمن وجماعاتها المسلحة للأعيان المدنية ومنها المدارس إلى ثكنات عسكرية.
