إصداراتإصدارات المؤسسةالاخباربياناتبيانات صادرة عن المؤسسة

محامو العدالة ببيان : نحيي المقاومه والكفاح الفلسطيني ومن دعمها لتحقيق انتصار للانسانية

بيان 

تابعنا باهتمام بالغ على مدى 11 يوما المجريات والاحداث والمواقف التي كانت بمواجهة الصلف الاجرامي الإرهابي لجيش الكيان الإسرائيلي العنصري الغاشم على الشعب الفلسطيني.

الفظيع في جسامته الإرهابي في اجرامه بحق الأطفال والنساء والمسنين الذي استهدفهم عشوائيا مما أدى بحسب مصادر مطلعه الى قتل (248) منهم (66) طفل و (39) امرأة و (17) مسنا واصابة اكثر من (1900) جريح

كان يستهدفهم الى مساكنهم بالقصف عليها فوق رؤوسهم وبشكل ممنهج بأكثر من الفي غارة أدت الى تدمير أكثر من 1447 وحدة سكنية.

واننا اذ ندين هذه الجرائم الإرهابية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية العنصرية وما نتج عنها من مآسي يتكرر اقترافها من هذا الكيان دون تورع، مما يتوجب معه على المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الامن الدولي العمل على محاسبة هذا الكيان ومعاقبته وتحميله كامل المسئولية بما يردعه عن تكرارها مستقبلا والتسليم والاقرار بالحقوق الإنسانية لشعب فلسطين وبالأخص حقه في الحرية وتقرير المصير وارادته التواقة الى التحرر من الاستعمار والاحتلال والاستبداد والعنصرية والاضطهاد

فأننا نبارك للشعب الفلسطيني النصر ونبارك للإنسانية هذه الخطوة التي تحققت في طريق العودة الى مسار تعزيز وترسيخ مقاصد الأمم المتحدة ومبادئها وتعزيز حقوق الانسان الأساسية واحترامها عندما حدت من تلك الجرائم والاعتداءات والانتهاكات الإرهابية الوحشية وفرضت على جيش الكيان الإسرائيلي المحتل التوقف عنها

واننا نحيي فصائل المقاومة المسلحة الفلسطينية التي حققت خطوة الانتصار الإنسانية ومبادئها عند ممارستها حقها الإنساني الطبيعي المقرر والمكفول في النضال والمقاومة والكفاح المسلح وكذا ممارسة دول العالم الحرة وشعوبها الرافضة لمشاريع الهيمنة والاستعمار والتسلط الأجنبي حقها المقرر دوليا بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (3070) لسنة 1973م حق دول العالم تقديم المساعدات للشعوب التي تناضل في سبيل تقرير المصير وكذا ممارسة احرار العالم افراد وجماعات وهيئات ومجتمعات حقهم في تعزيز وحماية حقوق الانسان والحريات المعترف بها عالميا واستنهاضهم مسئولياتهم في ذلك بنفس الزخم وبالمستوى الذي يحقق معها المكاسب والانتصار لحقوق الانسان

ونحيي بالأخص منها مناصرة ومساعدة ودعم اليمن وشعبه التي قدموها ومارسوها رغم كل تلك الظروف والماسي والمعاناة نتيجة العدوان الظالم والحصار الغاشم والتي لم تحول دون ادائه واجباته الانسانية ولم تؤثر على المستوى العالي لاستشعار مسئولياته الانسانية التي تجلت في مسارعته للتفاعل والاستجابة للبادرة الانسانية المتمثلة بدعوة القائد الانساني السيد عبدالملك الحوثي له لممارسة حقه المقرر والنهوض بمسئولياته وواجبه الإنساني لمساعدة وعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وكفاحه المسلح ونضاله لنيل حقوقه الإنسانية الأساسية.

وإننا اذ نحيي ونرحب كل تلك الجهود والتضحيات في سبيل الإنسانية ومبادئها ونؤكد على مشروعيتها كحقوق مقرره ومكفوله دوليا وواجبات ومسئوليات إنسانية

فإننا ندعوا الى استمرارها ومواصلتها والاشتراك فيها من جميع اطراف المجتمع الدولي والدول اطرافه والشعوب والافراد والجماعات واستشعارهم لمسئولياتهم وأدائاً لواجباتهم وتنفيذا لالتزاماتهم لتعزيز وحماية جميع حقوق الانسان والحريات الأساسية المعترف بها عالميا في كل بلدان العالم وفلسطين وشعبه منها ، وكون هذه الوسائل المشروعة والمقرة قد اثبتت فاعليتها في ضل ما تجلى من فشل الاليات الحكومية للمجتمع الدولي ممثلا بمجلس الامن الدولي بالأخص الذي اخرسته عن الكلام وإصدار بيان دولة واحدة &الولايات المتحدة الامريكية& مما يتوجب معه مراجعة وإعادة النظر في اليه عمل منظمة الأمم المتحدة.

كما ندعوا ونطالب المجتمع الدولي والدول اطرافه ومنظماته وهيئاته الدولية الحكومية وعلى راسها الأمم المتحدة وغير الحكومية والأهلية والإقليمية والمحلية والافراد والجماعات الى سرعة العمل والضغط على الدول والهيئات التي تصنف وتدرج فصائل المقاومة الفلسطينية كلها او أيا منها او تصنفها في قوائم او لوائح الإرهاب الى حذفها او ازالتها من تلك القوائم او اللوائح التزاما بما يفرضه ميثاق الأمم المتحدة على تلك الدول ان تمتنع عن القيام بكل ما من شانه ان يعيق حركات التحرر الوطني في استرجاع استقلالها وفي مقاومة قوى الاحتلال والقوى الغازية

كما نؤكد على ما طالبنا به في البيان السابق المجتمع الدولي بما يجب قيامه به لما يضمن السلم والامن الدوليين والذي يتمثل في سرعة العمل الى جانب الشعب الفلسطيني لدعم مقاومته ونضاله لتحرير كل أراضيه وانهاء هذا الاحتلال وإزالة هذا الكيان العنصري الاستعماري بما يكون منه (إعادة الحق) لأهله، وكذا لواجب إعادة المستوطنين الإسرائيليين الى بلدانهم التي تم استجلابهم منها.

  وكون غير هذا ذلك من الحلول بما فيها التطبيع من بعض الأنظمة العربية او حل الدولتين أو أي تجارب اخرى لفرض هذا الكيان العنصري ولتثبيت احتلاله واستعماره غير مجدية أصلا لطبيعتها التي تتناقض وتتنافى مع مبادئ حقوق الانسان ومقاصد الأمم المتحدة وميثاقها ولن يكون لها أي نتيجة سوى المزيد من المآسي الإنسانية والمعاناة على الشعب الفلسطيني واهدار حقوقه الإنسانية

محامو العدالة مؤسسة محاماة تعني بالحقوق والحريات

صنعاء

الاثنين 24 مايو 2021م

 

 

 

اظهر المزيد

ر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى