حادثة رداع حولها اليمن الصامد انفجارات في وجه اعدائه
بسرعة فرط صوتية تعاملت القيادة اليمنيةوسلطاتها الرسمية المختلفة السياسية والامنية ووجاهات اجتماعية مع الحادثة من ساعتها الأولى اول امس الثلاثاء ١٩ مارس
صدرت بيانات الادانة من الرسمية من أعلى مؤسسات الدولة وكل المستويات والمعنية وزارة الداخلية ادانته واستنكرته واكدت على سرعة اتخاذ اجراءات الضبط والتحقيق ومحاسبة الجناة والمتسببين والمسؤولين
سارعت باتخاذ قرارات التوقيف والاقالة للمسؤولين والمتسببين وضبط الجناة
وسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية
السيد القائد يكلف لجنة من مسؤولين ووجاهات اجتماعية تلتقي المتضررين لتعزيتهم ومواساتهم والتاكيد على انصافهم من الجناة والالتزام من طرف الدولة أولاً بجبر الضرر
وفي اليوم التالي اعلنت
اللجنة المكلفة من قائد الثورة أكدت أنها اتخذت الإجراءات القانونية بحق المتسببين في الحادثة وأحالتهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع
مواقف وقرارات واجراءات جدية وفاعلة تؤكد على مدى احترام حقوق الانسان وحرمة دماء واموال المواطنين وسيادة القانون “القانون اليمني” (المنبثقة نصوصة من تشريعات دين الله الاسلام)
واكدت إلتزام دولة المسيرة اليمانية الايمانية ذلك مبدأ ومنهجا تجسده سلوك وواقع، ترجمة وتنفيذ لارادة الأمة شعبها اليمني المعلنة باهداف ثورته الشعبية المباركة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ ووفاء باعلانها الدستوري من الالتزام
والتقيد بالتشريعات النافذة، وكفالة الدولة الحقوق والحريات العامة والتزام حمايتها، ومصداقية تنفيذها لتعهداتها
لقد اعتاد العدو الامريكي وتحالفه ثلاثي الشر وتحالف الهيمنة والاستكبار والفساد الغربي أستغلال وتوظيف الحوادث المماثلة كشرارة لتحريك الشارع لاسقاط نظام الحكم في الدولة التي وقع الحادث فيها أو إثارة الفوضى وزعزعة امنها واستقرارها
وبالحد الادنى توجيه النظام العميل لانكار الحادث والتعتيم عليه ومساعدته على احتواء أي تداعيات احتجاج أو سخط ومن ثم يكون ورقة لمزيد من تركيع وابتزاز ذلك النظام
وقد كان هذا أول انفجار في وجه العدو وصدمته الشديدة عند تفاجئ بعدم وجود أو عدم أي امكانية لحصوله أي من الورقتين جراء الحادث وهو الذي كان في امس الحاجة لها لضرب اليمن واضعافه بزعزعته من الداخل وتكون الورقة المخلص من اليمن العملاق الذي استيقظ وفك وقطع سلالسل الهيمنة والوصاية والتسلط وحرر قراره وانطلق لياخذ مكانته ودوره وحقوقه ويفرض ارادته لنيلها جميعها دون استثناء وعلى رأسها الدينية والاخلاقية والانسانية بما يحق له وتوجب عليه لقضايا دينه ومقدساته ولقوميته والانتصار لمظلوميات امتيه العربية والاسلامية واسهامه انسانيا في حماية الامن والسلم الدوليين والسلام العالمي وفي المنطقة من كل ما يتهددها حقه باعتباره دوله ذات سيادة بالمساواة والندية بكل الدول اطراف المجتمع الدولي وما فرضته عليه واجبات كل تلك المنطلقات من المناصرة والاغاثة والدعم والاسناد لمظلومية فلسطين وشعبها العربي المسلم ولوقف عدوان وجرائم حرب وجريمة الابادة الجماعية التي تقترفها عصابات الصهيونية وكيانها المحتل وبمشاركة من امريكا وبريطانيا والناتوا واذيالها من الانظمة المتصهينة في المنطقة وكان ذلك الانطلاق بتلك القوة والجراءة والجسارة والتفوق الذي فاجأ الامريكي بكل اسلحته واساطيله وتقنيته وصعقه واذله في البحر بضربات موجعه لسفنه التجارية والعسكرية وفرض عليه وكيانه المحتل حصار خانق
وكان الانفجار الثاني هو ما تجسد في الوعي الجمعي في المنطقة والعالم عندما اطلع الرأي العام على تلك المواقف والقرارات والاجراءات وما تولد في قناعاتهم التي عبرت عنها زخم كثير منشورات بمنصات التواصل الاجتماعي افصحت بمضمونها بأن اليمن وعاصمته صنعاء “دولة القانون”
دولة انصارالله “الحوثيين” وشركائهم بالحكم تنسف حملة ومشاريع التشويه الامريكي وتحالفه من زيف ما يروجوه انها جماعة ارهابية
وكان الانفجار الثالث في وجه العدو الامريكي ما كان من تناعم بين القيادة والشعب الذي جسد نفس تلك المواقف شعبيا ومجتمعيا جماعات وافراد بسرعة الادانة والاستنكار من جماهير واوساط المجتمع والشعب اليمني الصامد لتلك الانتهاكات والاعتداءات بكل انسانية واخلاق بتجرد وحياد وعدل دون اي تعصب أو انحياز وهو ما اتضح بجلاء قياسا على ما تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي وكشف مدى تجسد الالتزام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سلوكا وواقعا ومدى ما حققته المسيرة وانجزته بترسيخ ثقافتها القرآنية بعقيدة الأمة اليمانية وهو ما ادرك العدو الامريكي وازداد يقينه بانها قدصارت صلبة راسخة عصية على امكانية توجيهه وتحريكه لها وفق مخططاته ومشاريعه
وانفجار اخر مواقف اقارب واسر الضحايا والتفافهم حول القيادة وثقتهم بانصافها وعدالتها
زاد على ذلك تصريح القيادات وعلى راسها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي اكد على كل بيانات الادانة والاستنكار من تلك الجريمة والتبرؤ منها والالتزام بالانصاف بجبر الضحايا واتخاذ اجراءات التحقيق والضبط ومحاسبة الجناة في كلمته الليلة الجمعة وفيما اكده بأن الاجراءات القانونية ستكون على النحو الذي يكشف حقيقة الجريمة واسبابها وبما يمنع تكرارها مستقبلا
هذا ما وأد مشاريع فتنة امريكا ومرتزقتها الذي ولدت في الكونجرس يوم الحادثة ودفنت في سفارتها “في اليمن بالرياض” بذلك البيان البأس الذي نعى سفيرها فيه تلك الاوراق والمشاريع ولذلك ذرف دموعه وليس ذرف دموعه وتباكيه فيه دموع التماسيح على ضحايا رادع وانما بكاء خيبة وحسرة
وقد تاكد للامريكي وتحلفه ومرتزقته مدى قوة وصلابة اليمن العملاق الصامد بقيادته القوية الحكيمة الشجاعة المتوجه بالقائد الفذ عبدالملك الحوثي الموجه لامته الشعب اليمني الحر الشريف الصلب المتسلح بوعيه المؤمن بعقيدته وثقافته القرآنية منهجا وفكرا ومن مدى تلاحم وانسجام ووحدة المنهج والقيادة والامة إلى الحد الذي يجعل امكانية اختراقه أو ثني ارادته أو وقف مسيرته واعاقة تقدمه امر محال بعيد المنال