تقرير صيني يكشف التسييس الأمريكي لحقوق الانسان للحفاظ على مصالحه السياسية وهيمنته العالمية
كشف تقرير صيني نُشر أن الولايات المتحدة لجأت بوقاحة إلى تسييس حقوق الإنسان للحفاظ على مصالحها السياسية وهيمنتها العالمية.
وقال التقرير الذي نشرته الجمعية الصينية لدراسات حقوق الانسان، إن تصرفات الولايات المتحدة قوضت بشكل خطير الأساس الذي تقوم عليه الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان
كما هددت بشكل خطير التنمية الدولية لقضية حقوق الإنسان، وتسببت في عواقب مدمرة على نحو شنيع.
وقال التقرير ان الوسائل التي تستخدمها الولايات المتحدة تشمل تبنى معايير انتقائية ومزدوجة وفرض تدابير قسرية أحادية.
وتناول التقرير العملية التاريخية لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الانسان، فضلا عن السبب الجذري العميق لذلك ومظاهره.
وأوضح التقرير أن المنحى التاريخي لموقف الولايات المتحدة من حقوق الانسان يشير الى أنها اعتبرت دائما حقوق الانسان أداة للنضال السياسي، سواء عندما تجاهلت ورفضت الموضوع في مرحلة مبكرة وعندما استخدمت عصا حقوق الإنسان في وقت لاحق.
وقال التقرير “إن موقفها مرهون بالمدى الذي يمكن أن تخدم فيه حقوق الإنسان استراتيجيتها السياسية”.
وأشار التقرير الى أن العواقب المدمرة لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الانسان جعلت الناس يدركون بشكل أعمق أكثر من أي وقت مضى، أن عدم تسييس حقوق الإنسان هو الأساس
وان الشرط المسبق للحوكمة العالمية السلسة لحقوق الإنسان، وأن منع وكبح تسييس حقوق الإنسان هو ضمانة هامة لتعزيز التنمية السليمة للقضية الدولية لحقوق الإنسان.