إعادة تزييف وتضليل الوعي والرأي العام العالمي بأن النزاع في اليمن نزاع مسلح داخلي وليس نزاع دولي بين أطراف الحرب دول العدوان الواجهة السعودية والإمارات وبين الدولة المعتدى عليها الجمهورية اليمنية أعتقد أن هذا أهم وأخطر هدف للعدوان لتكرار مؤتمر الرياض وحاجتها ملحه بعد انفضاح زيفها وتكشف الحقيقة إعادة تزييف وتضليل الوعي والرأي العام العالمي بأن النزاع في اليمن نزاع مسلح داخلي (أزمة) وليس نزاع دولي بين أطراف الحرب دول العدوان الواجهة السعودية والإمارات وبين الدولة المعتدى عليها الجمهورية خصوصاً بعد أن صارت هذه الحقيقة معلومة للكافة وعلى الملا
وما شكل هذا الوعي بحقيقة الصراع وانه عدوان وحشي بربري همجي من حرج وتعري لأمريكا ودول الغرب الراعية لتحالف العدوان خصوصا مع مواقفها من اوكرانيا والتناقض من نفس القضيتين جعلها بموقع النفاق وازدواجية المعايير وانهارت مصداقيتها والثقة بها وزاد من كراهيتها ولذلك حاجتها ملحة لمثل هذه المهزلة الذي تنفذها صنيعتها السعودية بالرياض بواجهة مجلس التعاون الخليجي في اطار لتروج تضليلها في الوعي العام بالتمييز بين القضيتين بأن دعمها للتحالف أو بالاصح تدخلها وحربها على اليمن دعم لطرف الشرعية في حرب داخلية ضد المتمردين الانقلابين عليها (أزمة) ودعم للديمقراطية
وفي اوكرانيا تدعم دولة ذات سيادة ضد عدوان من دولة معتدية روسيا بل تحرص على اختزالها الى شخص بوتين والمقربين منه ومن خبث تحالف العدوان انه اطلقها بعد تشديد الحصار على الغذاء والدواء والمشتقات النفطية لادراكه مدى اهتمام القيادة بالجانب الانساني ومعاناة الشعب والتخفيف عنه أهم اولوياتها وتلويحه بالملف الانساني سيجرها بالقبول لمثل هذه المهزلة وتمرير المؤامرة والذي يتضح إلى الان من التصريحات والمواقف أن صنعاء تؤكد ان الملف الانساني يجب أن يحيد وأن لا مفاوضات عليه ويجب أن تكون معالجته بفك الحصار بادرة حسن نية وتاكيد مصداقية بارادة التحالف السلام
وجديته في ذلك كما أن موقف الجمهورية اليمنية بتصريح رئيس الحكومة بصنعاء موفقا عندما اكد على أن الرياض طرف وليست وسيط ولكن أرى عدم كفاية ذلك من صنعاء واعتقد أنه يلزم رسائل تنبيه وتاكيد للرأي العام على الحقيقة وتفشل مخططات تحالف العدوان أهمها التاكيد على أن تدرج في محادثات السلام مع الرياض ودول تحالف العدوان بند يبحث وضع المجرمين الخونة العملاء اليمنيين الذي التحقوا بقوات العدوان ودوله وعلى راسهم الرئيس الأسبق هادي وكل من شاركه جرائم المساس بامن الدولة والفساد وغسل الأموال وتمويل الارهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية من المواطنين اليمنيين بمختلف صفاتهم أو مناصبهم وحول طلب السلطات اليمنية تسليمهم للعدالة لمحاكمة عادلة تضمن لهم عدالتها أو في الحد ترتيب اوضاع لجوئهم في دول بشرط امتناعهم عن القيام باي أعمال سياسية او معادية والرفض القاطع اعتبارهم طرف في المحادثات أو اشتراكهم فيها التاكيد على حق الجيش اليمني بمواصلة معركته للقضاء على تلك العناصر بالجماعات المسلحة الاجرامية المسماة القاعدة وداعش وجميع تفرعاتها ومشتقاتها وحق الشعب اليمني في ذلك باسناد الجيش باللجان الشعبية حتى اجتثاثها من كل الجغرافيا اليمنية وأن تتعهد دول التحالف عدم دعمها وتمويلها منها او من أي افراد أو كيانات بدولها
كما ان التحرك العملي اراه واجبا كالدعوة من الاحزاب والقوى اليمنية وبرعاية من القيادة الثورية بصنعاء لمؤتمر حوار أو تشاور حول التهديدات والتحديات الراهنة يضم المؤتمر واحلافه وانصارالله وشركائهم واحزاب اللقاء المشترك وتحالف الاحزاب المناهضة للعدوان والحراك السلمي ويشارك فيه القطاع الخاص والمجتمع المدني كاتحاد نقابات العمال ونقابة المحامين والجمعية الوطنية للمرأة والاتحاد العام للشباب والتحالف القبلي وتمثل في المشاركين عنهم كل المحافظات يتم الاعلان والدعوة والاعداد له وانعقادة بالتزامن مع مخطط مشروع مهزلة التحالف وفي الفترة ٢٩مارس – ٧ ابريل وبما يؤكد للعالم أن حقيقة القضية والصراع نزاع مسلح دولي عدوان على اليمن وشعبها بكل مكوناته الذي يبحث ويقرر بصنعاء بشأن تهديدات وتحديات استمرار عدوان وجرائم وحصار الطرف المعتدي دول التحالف واصراره مواصلة عدوانه من خلال المسرحية المنعقدة بالرياض عاصمة الدولة الواجهة لقيادة العدوان