بدعم وتمويل دول تحالف العدوان تم اختطاف وقتل المواطن عبدالملك السنباني
بيان ادانة واستنكار
ندين بشـدة جريمة قتل المواطن عبد الملك السـنباني في (محافظة لحج) من قبل عناصـر القاعدة في جزيرة العرب
والتي تتلقى اوامرها ودعمها من قيادة دول تحالف العدوان على اليمن وعلى رأسهم (محمد بن سلمان عبد العزيز ال سعود) وكذلك (محمد بن زايد آل نهيان).
حيث أقدمت تلك العناصـر الاجرامية من خلال نقطة امنية في محافظة لحج تتبع ما يسـمى اللواء التاسـع باعتقال المواطن (عبد الملك السـنباني) بعد خروجه من مطار عدن.
وتم نشـر خبر احتجازه في مواقع إعلامية تتبع تحالف عدوان بعنوان (القبض على عنصر حوثي) مع ارفاق صورة للضحية وهو حي ومقيد على سطح سيارة عسكرية وظهور مسـلحين بجواره.
وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الضـحية (عبد الملك السـنباني) عليها عدة طلقات أعيرة نارية وأثار تعذيب.
إن هذه الجريمة المتمثلة باختطاف وقتل مواطنين مدنيين من خلال التقطع لهم في سـفرهم ليسـت الوحيدة فقد سـبقها جرائم كثيرة.
حيث تقوم تلك الجماعات المسلحة بعمليات إنتقامية على المواطنين عبر سـجنهم في ظروف قاسية
واستخدام كافة وسـائل التعذيب عليهم وحرمانهم من أبسـط حقوقهم
كما تستخدمهم قوات تحالف العدوان كورقة لتحقيق مكاسب أثناء التفاوض في عمليات تبادل الأسرى.
والذي تتم هذا الأفعال بشـكل ممنهج عبر اسـتهداف المواطنين المدنيين العابرين عن طريق الهوية والتمييز العنصـري السـلالي والمناطقية كاسـتهداف الهاشـميين وأبناء محافظة صعدة
حيث أقدمت قبل أيام على احتجاز المواطن (حسن العماد) أثناء عودته الى اليمن عبر منفذ شحن في محافظة المهرة المحتلة.
إن ما يشجع تلك الجماعات الإجرامية الإرهابية على هذا السلوك الإجرامي الذي يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني هو الدعم اللوجستي والتمويل المالي من دول تحالف العدوان على اليمن والمسمى (تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والامارات) عبر التغطية السياسية على وجودها بمسميات (قوات الاحزمة الأمنية – قوات هادي – الجيش الوطني – قوات الشـرعية)
والتي تنطوي تحتها للقتال بمشـاركة قوات التحالف والتي تأتمر بامر قيادة القوات السعودية والإماراتية وتنقاد لها وترتكب تلك الجماعات تلك الجرائم وغيرها بتحريض منها وضمن مخطط عدوانها وجرائمها على اليمن وشعبه.
كما أن الحصار المفروض على أبناء الشعب اليمني وإغلاق المطارات في العاصمة والمدن الواقعة تحت سلطة الحكومة اليمنية بصنعاء، وحصـر جميع المنافذ لليمن بتلك التي تقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة التابعة لقوى تحالف العدوان على اليمن قد شـكل عاملا رئيسيا لوقوع الضحايا في أيدي تلك الجماعات تحت وطأة اضـطرارهم للسفر من أجل العلاج غالبا.
فضلا عن السكوت وغض النظر من قبل المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة عن هذه الجرائم وجريمة الحصار وإغلاق المنافذ.
ندعو المجتمع الدولي ممثلا بمنظماته وهيئاته الحكومية وغير الحكومية وبالأخص المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان وكل المدافعين عن حقوق الانسان جماعات وافراد بالقيام بكل ما يجب لوقف تلك الجرائم والخطر الشديد على الضحايا المختطفين، وبما يكفل تحريرهم بداية وبكل الإجراءات منها
وبالأخص الحملة العاجلة للتواصل والضغط على محمد بن سلمان آل سعود ومحمد بن زايد آل نهيان بما يكفل أمرهما لقواتهما وتلك الجماعات يتحرير المختطفين.
(فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين) صدق الله العظيم.
محامو العدالة
مؤسسة محاماة تعني بالحقوق والحريات
صنعاء
السبت 4 صفر 1443هـ
الموافق 11 سبتمبر 2021م