إصداراتالاخبارمقالات

التدخل وجريمة العدوان وفق ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي

بقلم القاضي/ عبد العزيز ضياء الدين البغدادي- المستشار القانوني للمجلس السياسي الأعلى.

بعنوان : التدخل وجريمة العدوان وفق ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي. دراسة للقاضي عبد العزيز البغدادي لمجلة البحوث والدراسات القضائية والقانونية، والتي تصدر عبر موقع المجلة في شبكة الإنترنت
تم نشرها بتاريخ ١٩ يناير ٢٠٢٣م.
بدأت بمقدمة أوضح فيها الكاتب أهمية الموضوع ومدى حساسيته في عصرنا هذا
وكيف تسعى الدولة أن تكون علاقاتها قائمة على الاحترام المتبادل ورعاية المصالح المشتركة والمشروعة بين الدول.
وأوضح كيف أن تدخل الدول في شؤون غيرها يعد مساساً بالعدالة والاستقلال وان اي تدخل سواء المباشر أو غير المباشر يعد شكلاٌ من أشكال العدوان.
وبين كيف اصبح التدخل المباشر أو غير مباشر في شؤون الدول وسيلة تستخدمها الدول المهيمنة كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية أو العسكرية وذلك عبر تجميل هذا الفعل تحت عناوين براقة مثل التحرر وحقوق الإنسان وغيرها.
وفي الدراسة قدم القاضي البغدادي تعريف للتدخل، عرض فيه التعريفات للتدخل وأوضح فيه صيغة التعريف للتدخل.
وتناولت الدراسة: أساس شرعية حق الدول في السيادة وعدم شرعية التدخل.

أساس شرعية حق الدول في السيادة وعدم شرعية التدخل:
أوضح فيه ان سيادة الدول وعدم التدخل في شؤنها حق لكل دول العالم مهما كان حجمها وفقا لمواثيق الأمم المتحدة وكافة المعاهدات الدولية التي تنص صراحة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤنها.

كما تناولت الدراسة: الصور الجديدة للتدخل في المنطقة والتدخل السعودي في اليمن, بين فيها العلاقة بين السعودية واليمن ومدى عدم مشروعية التدخل في اليمن بل وانه لا يحق لمجلس الأمن أو هيئة الأمم المتحدة التدخل في أي شأن من شئون الدول الداخلية، إلا في الحدود والأحوال وبالشروط التي حددها الميثاق وفي حالة واحدة وهي حالة وجود نزاع مسلح قد يمتد ليمس بالأمن والسلم الدوليين، وذلك عن طريق فض النزاع بإرسال قوة دولية مهمتها المراقبة وليس التدخل لمصلحة طرف ضد طرف من أطراف النزاع.

كما استشهد الكاتب بشعر البردوني عن اشكال التدخل في الدول في قصيدة:
(فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدرِي!
وهل تدرين يا صنعاء من المستعمر السري؟
غزاةٌ لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري
فقد يأتون تبغاً في سجائر لونها يغري
وفي صدقات وحشيٍ يؤنسن وجهه الصخري
الى اخر القصيدة ……
وتناول الباحث تعامل مجلس الامن مع النزاع في اليمن منذ العام 2011م الى يومنا هذا.. والإجراءات التي كان يجب ان يتخذها وفقا لمبادئ واديبات ومقاصد عمل مجلس الامن.
كما تناول دور الجامعة العربية في شرعنة تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن, وكذلك دور الدولتين ( السعودية , الامارات ) في التدخل الفج والسلبي في كثير من الدول العربية.

وتناول البغدادي موضوع: جريمة العدوان – قراءة في المفهوم وآلية التوثيق القضائي: أوضح فيه مفهوم جريمة العدوان والتي تصنف بانها (ام الجرائم) والافعال التي تمثل شكل من اشكال جريمة العدوان وفقا للتعريفات القانونية الدولية.
وتحت عنوان : محاولة الخلط بين التوثيق الإعلامي والقضائي: أوضح الباحث الفرق بين التوثيق الإعلامي والتوثيق القضائي لجرائم تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن, ولضمان تقديم مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية والمحاكم الوطنية.
و التأكيد بأن العدوان على اليمن لا ينقصه الدليل بقدر ما ينقصه الضمير الإنساني والعالمي, واشار البغدادي الى بعض إجراءات النيابة منذ بداية العدوان وحتى العام 2018م.

لقراءة الدراسة من المصدر. اضغط هنا

اظهر المزيد

ر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى