الاخباربياناتقضايا ساخنة

محامو العدالة: تدعو دول العالم الحرة لمشاركة اليمن بالتدابير الحربية العاجلة لقمع العدوان والابادة

في بيان أصدرته اليوم السبت ادانت جرائم الحرب والعدوان والابادة الجماعية التي ترتكبها الصهيوامريكية وحذرت من خطورتها ودعت دول العالم الحر للقيام بواجب المجتمع الدولي لقمع العدوان والابادة الجماعية ولحماية الامن والسلم العالمي

أصدرت محامو العدالة مؤسسة محاماة تعنى بالحقوق والحريات بيان إدانة جرائم الحرب والإبادة الصهيوامريكية وتحذير من خطورة تهديداتها وتداعيات تماديها ودعوة دول العالم الحرة لمشاركة اليمن باتخاذ التدابير العاجلة لأعمال القمع الدولية المشتركة

ادانت فيه بأشد العبارات جرائم الحرب التي تقترفها قوات الولايات المتحدة الامريكية في تصعيدها الأخير في جريمة عدوانها على الجمهورية اليمنية من تاريخ 12/3/2025م بقصف طائرتها الحربية الاعيان المحمية المدنية وتدميرها بشكل ممنهج وكذا استهداف المدنيين الأبرياء في مساكنهم والاحياء والمناطق السكنية بطريقة ممنهجة نتج عنها كثير من المجازر الوحشية وذكرت منها مجزرة قصف مدينة امين مقبل السكنية بالحوك بمحافظة الحديدة ومجزرة قصفها لحي الحافة منزل بيت السهيلي بالعاصمة صنعاء ومجزرة قصفها مجاميع مواطنين في زيارة عيدية في احد ضواحي محافظة الحديدة

وأكدت محامو العدالة أن تصريحات الإدارة والرئيس الامريكي بالادعاءات الزائفة لن تعفيها عن تحمل كامل المسؤولية الجنائية والمدينة ولن تجدى فعالية للإفلات من العدالة

وتراها ضمن المشاركة الامريكية في تنفيذ وتسهيل جرائم العدوان والحرب وجرائم الإبادة الجماعية وضد الإنسانية بالحصار والتجويع التي تقترفها شريكتها الصهيونية كيان الاحتلال إسرائيل بحق المدنيين العزل سكان غزه وشعب فلسطين

ولعرقلة عمل مجلس الأمن الدولي وتعطيله عن أداء مهامه واختصاصاته لتمكين الأمم المتحدة من (اتخاد التدابير الحربية العاجلة بالقوات التي يمكن استخدامها فورا لأعمال القمع الدولية المشتركة) “1، 45 من ميثاقها” لوقف العدوان وجريمة الإبادة التي تقترفها مع شريكتها

وتعدها جرائم إرهابية تقترفها بقصد تركيع وإخضاع حكومة وسلطات الجمهورية اليمنية لإرادتها الاجرامية تلك المعلنة بتصريحاتها بان غرضها هو وقف “الحوثيين” القوات المسلحة اليمنية من الاستمرار عن مواصلة عملياتها، وهي اعمال القمع بالتدابير الحربية العاجلة التي اتخذتها اليمن بمفردها مع تقاعس المجتمع الدولي مع شلل الياته نتيجة جريمة فساد الصهيوامريكية

وتجزم بان تلك الجرائم الإرهابية والمجازر الوحشية لن تثني اليمنيين عن ارادتهم ولن تزيدهم الا صمودا وتمسكا بموقفهم المساند للشعب الفلسطيني استجابة للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، وتعلم قطعا دول العدوان وعن خبرة كيف يجعلها اليمنيون عامل وحافز للتقدم والتطور بتلك السرعة الفائقة والقفزات الكبيرة للمستويات العالية بالمجال العسكري والانتاج الحربي كما الكثير من المجالات

واشارت على كبير المخاوف الناتجة من استمرار “الصهيونية” دول تحالفها بقيادة محور الشر المارقة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بعربدتها بتماديها بجرائمها الهمجية الوحشية الإرهابية في المنطقة لحد العدوان على عدد من دولها وعدوانها على الامن القومي لعدد من الدول الأخرى وكذا على العالم والمجتمع الدولي والنظام العالمي وتماديها الى التمرد على الاسرة الدولية والإنسانية بالتعدي على هيئتها ومعاداتها ومحاربتها وترويعها وارهابها الى حد تصنيفها بالإرهابية وموظفيها والعاملين الدوليين فيها بالإرهابيين كما هو حال محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

وحذرت بشدة من الخطورة البالغة التي تشكلها تهديداتها الشديدة على السلم والامن الدوليين في المنطقة والعالم وتعريضه للخطر وكذا تداعياتها على النظام العالمي وبالأخص الاضرار الجسيمة التي الحقتها بألياته الدولية وخاصة هيئة الأمم المتحدة الى الحد الذي ينذر بانهيارها الوشيك في ظل انعدام اليقين لانتزاع الثقة بفعاليتها لتحقيق مقاصدها واغراضها المنصوص عليها بميثاقها

ورات جديرا التذكير على أهمها بما جاء بنص المادة (1) من الميثاق (مقاصـد الأمـم المتحدة هي: حفظ السلم والأمن الدولي، وتحقيقاً لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم)

وعبرت عن شديد استنكارها على الصمت المريب والتقاعس المخزي من حكومات وأنظمة دول العالم الحرة ودول المنطقة وامتنا العربية والإسلامية بالمقدمة لعدم استشعار المسؤولية وعدم التحرك الجاد الواجب للقيام بكل ما يجب إزاء كل ذلك ولحقها المكفول بالدفاع عن نفسها

ودعتها وطالبتها

بسرعة التحرك المسؤول والجاد لدعم ومشاركة الجمهورية اليمنية وقواتها المسلحة في اتخاد التدابير الحربية العاجلة بالقوات التي يمكن استخدامها فورا لأعمال القمع الدولية المشتركة لوقف العدوان وجريمة الإبادة.

وسرعة التحرك المسؤول والجاد بكل ما يلزم لإصلاح هيئة الأمم المتحدة ومعالجة الاختلالات في هيكلها ونظامها وبما يكفل تصحيح وتصويب أدائها وسير عملها ومسار تنفيذ مهامها بتوازن وحياد واستقلال يحقق أهدافها وغاياتها والمقاصد والاغراض المنصوص عليها بميثاقها

لتحميل نص البيان اضغط هنا  نص البيان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى