الاخبارقضايا ساخنةقضايا عامةمقالات

كتب أمين حجر _ لماذا التركيز باستهداف حركة حماس بوصفها بالإرهاب؟

لأنها حماس التي كسرت وتمردت على أهم المعالم الذي رسمته قوى الاستعمار والطغيان لهذا التوصيف الإسلام "السني" وكسرت قواعد العقيدة التي رسختها على مدى قرون لهذا التوصيف "السني"

لماذا التركيز باستهداف حركة حماس بوصفها بالإرهاب؟

بقلم الأستاذ/ امين حجر – رئيس مؤسسة محامو العدالة

لماذا من بين كل حركات المقاومة المقاتلة الفلسطينية والعربية والإسلامية، آلتي تكافح من أجل التحرير ضد السيطرة الاستعمارية الأجنبية، النظام الإسرائيلي العنصري؛ لماحماس بالذات؟

لأنها الحركة العربية الإسلامية‏”السنية” الوحيدة.

“سنية” صرفة لا يشوب توصيفها المذهبي الاستعماري الماسوني هذا “سنية” أي شائبة،

ولأنها أتت من عمق هذا التوصيف “سنية” من الحركات الإخوانية، لانها حماس التي كسرت وتمردت على أهم المعالم الذي رسمته قوى الاستعمار والطغيان لهذا التوصيف؛ الإسلام “السني” وكسرت قواعد العقيدة التي رسختها على مدى قرون؛ لهذا التوصيف “السني” واهم قواعد تلك العقيدة:

* “كل شيء قضاء وقدر” وإسرائيل واحتلالها وامريكا وهيمنتها وفسادها قضاء الله وقدره, قدره الله على العرب والمسلمين وشعوب العالم المستضعفين، سلم (استسلم) ايها المسلم السني بهذا القضاء والقدر، وخلي الله يحكم حكمه.

* “طاعة ولي الأمر وإن كان بر أو فاجر ولا يجوز الخروج عليه إلا لفسق ظاهر أو كفر بواح”.

طاعة محمود ابو … أو مازن وطاعة اولياء أمره مبس ومبز وطاعة ولي أمرهم الكبير في البيت الأبيض وطاعة ولي أمرهم الأكبر النتن ياهو والشارون الصهيوني.

ولا يجوز الجهاد أو التحرك أو المقاومة إلا برضاهم وتحت رايتهم.

وغيرها من القواعد الخبيثة التي اقعدت وشلت شعوب البلدان المصنفة “سنية” التي تمردت عليها وعليهم حماس، واعتنقت والتزمت عقائد ومبادئ وأصول‏ واركان وقواعد وأسس الدين الإسلامي المحمدي الصحيح، وجسدتها، نهج وعقيدة، وثقافة ، وعلى رأسها, الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والجهاد، والموالاة لله ورسوله وأولياء والمؤمنين ، والمعاداة لاعدائهم ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وقد انعكس ذلك عمليا، على ادائها، وتحركها‏ ، جهاد وكفاح ، ونظال ، ومقاومة وثورة ضد الإحتلال ، والطغيان ، والفساد ، والظلم والاستكبار ، والجبروت، إلى مشيئة الله وإرادته لعباده العدل والحرية والعزة والكرامة والصلاح والخير.

وقد توجت حركة حماس مسيرتها الإيمانية الجهادية في 7 تشرين طوفان الأقصى والتي شكلت محطة فارقة ناصعة‏ صعقت الوعي الجمعي “السني” لتكون حماس منهجها وانتصارها نموذج ملهم للعربي المسلم المصنف “سني” مشجع له وحجة عليه ليحذوا حذوها.

إن إدراك الصهيوني معيناً في ثلاثي الشر وتحالف الهيمنة والفساد الماسوني العالمي ذلك؛ ما استشعروا معه الخطورة البالغة على استمرار مشاريعهم ومخططاتهم الخبيثة للهيمنة والاستعمار في بلدان المنطقة والعالم المصنف سنيا مع هذا المتغير الذي صنعته حركة حماس “السنية” وكونهم يعتبرونه تهديد كبير واسع النطاق، كون اكثير البلدان العربية والإسلامية مصنفة سنية.

بعكس الحركات المقاومة الإسلامية الأخرى كحزب الله أو أنصار الله أو حركة الجهاد وغيرها التي اعتبروها تهديد محدود النطاق وتمكنوا من الحد منه باستهدافها بتصنيفاتهم لها “شيعية” لضرب حاجز نفسي مذهبي طائفي في أوساط أفراد وشعوب البلدان المصنفة “سنية” فضلاً عن تصنيفها بالمجوس ومشروع فارسي إيراني.

وهو ما لا يتأتى لهم ولا مكان ولا محل ولا يجوز مع حركة حماس “السنية”.

ولهذا السبب يستميتون بمحاولة استهدافها بتوصيفها بالارهابية وتارة “الاخونجية” لمحاولة ضرب حاجز نفسي بينها وبين المواطنين والشعوب بالبلدان المصنفة سنية، وهيهات

علاوة على سبب آخر مهم هو غرضهم ومحاولتهم التنصل من الالتزامات بالقانون الدولي الإنساني وما يقرره من اعتبارها كما بقية حركات المقاومة الفلسطينية مناظلين مقاتلين ضد السيطرة الاستعمارية الأجنبية والنظم العنصرية، تسري وتنطبق عليهم اتفاقيات جنيف الأربع وملحقاتها وبقية قواعد وأعراف القانوني الدولي الإنساني.

لأنها حماس التي كسرت وتمردت على أهم المعالم الذي رسمته قوى الاستعمار والطغيان لهذا التوصيف الإسلام “السني” وكسرت قواعد العقيدة التي رسختها على مدى قرون لهذا التوصيف “السني”

اظهر المزيد

ر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى